لا أعرف هل يممكني ان أبتدأ بحرف النفي، لكن على العموم هذا ماكان وهكذا إبتدأت.
كنت أنوي في البداية إبراز ترددي لكتابة هذا النص، وذلك بنفي لعدم إدراكي للارادة التي دفعتني لكتابة هذا. ربما ليست الإرادة، هي فقط فقدان الثقة، لكن سأحاول.
كنت أنوي في البداية إبراز ترددي لكتابة هذا النص، وذلك بنفي لعدم إدراكي للارادة التي دفعتني لكتابة هذا. ربما ليست الإرادة، هي فقط فقدان الثقة، لكن سأحاول.
كأي خطوة روتينية دخلت الجامعة، لم أقرأ عن الجامعة ولو مقال، لأني لم أكن أدري حينها أن المعرفة الحقيقة لا تأتي إلا بالقراءة. سافرت إلى هذا العالم العميق وكل ما في جعبتي شهادة باكلوريا علوم إنسانية بميزة مستحسن، عطر خفيف ثوب أنيق وخوف شديد وانبهار كبيرة بمن سبقوني لهذا العالم، متعة لذيذة في إكتشاف معالمها الجديدة، مدرج كبير زملائي في المجموعة أكثر من 500 ولا يتذكرني أحد من الأساتذة، أنا تلك الخجولة في آخر المدرج.
بحثت في الجوار والساحة عن 'طلبة الثورة' المناضليين والحلقيات، نعم هي ترسبات المعلومات التي جمعت عن الجامعة، ظننت أن الساحة ستكون مليئة بالفرجة، بؤلائك المناضليين الذين يربطون رؤسهم بكوفية فلسطين ويتحدثون عن ماركس ودارون وحسن البنا، عن الحرية والدين والعدالة الاجتماعية، كان تعليقي بعدما شاهدت الساحة، 'الوقت تبدلات' واستحضرت اعتبار أن قريبتي التي حدثني عن الجامعة يوما، كانت طالبة سنوات الثمنينات.
جلست في المقصف وكنت سعيدة للغاية، لأن أبي لم يكن يسمح لي بزيارة المقاهي أحسست بنشوة طلب كأس قهوة والجلوس بمفردي، المراهقة داخلي تقول هناك الكثير من الشبان الأنيقين هنا، هل سأتعرف على أحدهم أيضا كما 'هزال' في مسلسلها التركي 'أمير'، دفعت ثمن قهوتي، ولاحظت أن الأثمنة لا تختلف عن الخارج، خرجت من الجامعة أشكرها على كمية الإكتشافات التي حظيت بها في أول أسبوع، وما يحرك شغفي غير الاكتشاف، تساءلت ما سأكتشف غير هذا طوال السنين القادمة، الأسبوع الأول قد مر، وأكتشفت الكثير.. ربما كل الظاهر. يبدوا أن الجامعة ستكون مملة..
بحثت في الجوار والساحة عن 'طلبة الثورة' المناضليين والحلقيات، نعم هي ترسبات المعلومات التي جمعت عن الجامعة، ظننت أن الساحة ستكون مليئة بالفرجة، بؤلائك المناضليين الذين يربطون رؤسهم بكوفية فلسطين ويتحدثون عن ماركس ودارون وحسن البنا، عن الحرية والدين والعدالة الاجتماعية، كان تعليقي بعدما شاهدت الساحة، 'الوقت تبدلات' واستحضرت اعتبار أن قريبتي التي حدثني عن الجامعة يوما، كانت طالبة سنوات الثمنينات.
جلست في المقصف وكنت سعيدة للغاية، لأن أبي لم يكن يسمح لي بزيارة المقاهي أحسست بنشوة طلب كأس قهوة والجلوس بمفردي، المراهقة داخلي تقول هناك الكثير من الشبان الأنيقين هنا، هل سأتعرف على أحدهم أيضا كما 'هزال' في مسلسلها التركي 'أمير'، دفعت ثمن قهوتي، ولاحظت أن الأثمنة لا تختلف عن الخارج، خرجت من الجامعة أشكرها على كمية الإكتشافات التي حظيت بها في أول أسبوع، وما يحرك شغفي غير الاكتشاف، تساءلت ما سأكتشف غير هذا طوال السنين القادمة، الأسبوع الأول قد مر، وأكتشفت الكثير.. ربما كل الظاهر. يبدوا أن الجامعة ستكون مملة..
تعليقات
إرسال تعليق